
كلمة نائب الأمين العام لمؤسسة المنبر الحسيني في الذكرى السابعة لتأسيس المؤسسة في العشرين من جمادي الاخرى 1442 هـ الموافق 3 / 2 / 2021 م .
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (التوبة 105 )
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى آلة الطيبين الطاهرين .
في ذكرى تاسيس مؤسسة المنبر الحسيني في النجف الاشرف وبمناسبة الولادة الميمونة للصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع) لعام 1436 هـ الموافق 2014 م
يشعر المرء بالفخر والاعتزاز وهو يسعى لتبليغ رسالة السماء التي تحملها الانبياء والمرسلون والائمة والصالحون والعلماء وقد تشرف الخطباء بهذه المسؤولية الكبيرة وكان لمؤسسة المنبر الحسيني في النجف الاشرف الدور الكبير في اعداد الخطباء والمبلغين ورفد المجتمع بهم.
ان الاهتمام بالمؤسسات الدينية التوعوية مسؤولية الجميع فلابد من الدعم الذي يجعلها نبراسا وهاجا في زمن يعيش الكثير من الناس أزمة الغفلة او الجهل او الظلال والانحراف فلابد من تغيير الواقع وخصوصا الواقع الشبابي المؤلم.
إن الفعل الملموس الذي يمثل العمل الفعلي للمؤسسة مرهون بقدر الاهتمام والدعم لها من الجميع .
ان انتشال الشباب من واقعهم المزري، حيث يعاني الغالب منهم من ظروف قاسية تتعلق مجملها بحالات الإهمال الذي تتعرض له هذه الشريحة عن قصد أو من دونه، خاصة من الطبقة السياسية ، فلابد من استثمار طاقات الشباب واخراجهم من واقع الركود الذي يليق بالفرد المؤمن .
أسال الله تعالى أن يوفقنا وجميع المؤمنين لما فيه السداد انه أرحم الراحمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .