لاشك ان المساجد والحسينيات والمأتم والمواكب لها دور كبير في إيصال التشريع وكل ما يرتبط بالعقيدة والأحكام والأخلاق والآداب إلى أيتام أهل البيت (عليهم السلام) من الشيعة، من هنا لابد من توسيع مهام هذه العناوين بما تقتضي المرحلة التي نعيشها وعليه هناك عدة ضروريات يجب العمل عليها.
منها: تحويل هذه الأماكن إلى مراكز معرفية تشتمل على مجموعة من العلوم الإنسانية التي يلاحظ فيها تنمية القدرات العقلية والنفسية والسلوكية للمؤمنين.
ومنها: تنسيق هذه المهام المعرفية مع أصحاب الاختصاص في المجتمع والتواصل معهم على الدوام، ومنها : تفعيل دور هذه الأماكن اجتماعياً بحيث تستقطب الأفراد وتعمل على تطوير المسار المعرفي عندهم.
ومنها: العمل على تطوير أساليب التعليم بما يتناسب مع العصر الحاضر بحيث تختزل الوقت وترسخ المعلومة وتسهل عملية التعليم.
ومنها : إضافة معارف جديدة فإن العملية المعرفية تتغير بتغيير الظروف الاجتماعية والسياسية وهذا يستدعي إدخال معارف جديدة تكسر الجمود وتضفي الحيوية المعرفية.
بقلم سماحة الخطيب
الشيخ حميد الكلابي