النجف الاشرف - حي الحسين - مجاور هيئة الحج والعمرة 07800412419 email@minber.org

الأخبار والنشاطات

هنا تجد أحدث أخبار ونشاطات المؤسسة

ضابطة نقد الرموز الدينية نقدا بناءً

1- نقد الفكرة لا الاشخاص

2- نقد هادئ غير متوتر

3- التركيز على الجانب العلمي الرقمي

4- فبالتالي ليس النقد موجها للرمز الديني بل موجها للفكرة والافكار

5- وهو امتياز مدرسة اهل البيت (ع) حيث ابقت باب الاجتهاد والنقد العلمي مفتوحا

6- وبذلك يحافظ على احترام الرمز الديني الذي طالما قدم جهودا بالغة في خدمة الدين ومن جانب يبقي العلم حيا بالنقد والبحث

7-كما روي عن حكمة امير المؤمنين (ع) حياة العلم بالبحث والنقد

8- من اكبر الاخطاء في حياة العلم التي هي حياة الدين تحول البحث الى حوكمة الاشخاص بدل حوكمة الافكار

9- وتجريد البحث العلمي عن الشخصنة اكثر حياديا للبحث العلمي وشفافية من التعصبات الذاتية .

10- وهذه سيرة معظم علماء الامامية انهم في حين يحفظون حرمة بعضهم بعضا في الخدمة للدين الا انهم لا يتوانون في نقد الافكار واقوال بعضهم البعض من دون تضمين ذلك حوكمة للاشخاص بل محاكمة الافكار والنظريات والاقوال نفسها . ومن ثم سمي مدهب الامامية بالمخطئة لا المصوبة

11-وكثير يخلط بين نقد الفكرة حياديا علميا وبين نقد الاشخاص الذين طالما قدموا جهودا عظيمة لخدمة الدين وان لم يعصمهم ذلك عن الخطأ في الافكار والاقوال والفتاوى

12- والعكس البعض يفرط ويخلط بين احترام الرمز الديني وبين تقديس الاجتهادات العلمية والنظريات والاقوال وهذا افراط معاكس للاول

والجادة الوسطى التفكيك بين الامرين بالضرورة.

13- ولا يخفى ان النقد العلمي او مطلق الاعتراض التساؤلي يحتاج الى مواد علمية واستدلال ولا يرتقي الى المستوى المطلوب الا بالادلة الرصينة مما يحتاج الى تخصص
14- نعم الاعتراض التساؤلي كإثارة احتمالية باب مفتوح مع التجريد الحيادي الشفاف عن استهداف الاشخاص والتطاول .

العودة للأعلى