النجف الاشرف - حي الحسين - مجاور هيئة الحج والعمرة 07800412419 email@minber.org

الأخبار والنشاطات

هنا تجد أحدث أخبار ونشاطات المؤسسة

(لمن كان له قلب)

هنالك طريقان يحتاجها الإنسان لكي يتقبل الموعظة وهما :

١- طريق من الداخل : وهو طريق القلب الواعي قال تعالى 🙁 إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ) 1.

٢- طريق من الخارج :وهو ان تكون له أذن صاغية، قال تعالى 🙁 َوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)2.

و لا يخلو طريق الموعظة وقبولها من هذين الطريقين، فينبغي للأنسان العاقل ان يمتلك إما قلباً واعياً وإما اذاناً تتلقى المواعظ من الخارج، طبعاً المقصود من القلب هنا هو العقل،  فأذا لم يكن الإنسان من الذين يستقل بمعرفته لسعة اطلاعه وتخصصه، فعليه ان يكون من الذين يحسنون الإستماع إلى أهل العلم ويصغون إلى كلامهم ومواعظهم بدقة مع حضور القلب، ولاشك ان الجمع اكمل.

اما من يترك الطريقين، العقل والاستماع، ويبقى معانداً على جهله، فمصيره كما قال تعالى (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) 3.

لاحظ نتيجة ترك الطريقين * نسمع او نعقل * تؤدي إلى السعير والعياذ بالله.

اللهم اجعلنا من اهل التذكرة والموعظة.

بقلم سماحة الخطيب

الشيخ حميد الكلابي

————-

1: ق 37

2: ق 37

3: الملك 10

العودة للأعلى