اصحاب الشبهات يعملون على صناعة الصدمة لدى المؤمنين تحت شعار ( لا حكم إلا لله)
بيان ذلك :
١- إنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق وليست حقاً خالصاً بل فيها حق وباطل .
٢- القصد من صناعة الصدمة هو ضرب الأساس العقائدي المرتكز عند المؤمنين.
٣- كل الشبهات تطرح تحت شعار (لا حكم إلا لله) على طول التأريخ.
اقسام اصحاب الشبهات ثلاثة :
١- يطرح الشبهة ويعتمد على دليل العقل حصراً .
٢- يطرح الشبهة ويعتمد على دليل القرآن حصراً .
٣- يطرح الشبهة ويعتمد على دليل الحديث حصراً .
والحق أن المبادىء العامة للمعرفة في الاسلام هي التي تنطلق من العقل وتعتمد على القرآن والحديث دون أن تلغي أحدهما بل هي منظومة متكاملة ، (العقل والنقل)
تطبيق ذلك على مناهج اصحاب الشبهات :
١- دعوة المنهج العقلي حصراً هو عدم الإيمان بعالم الغيب ( الوحي) ويعتمد على العقل والحواس حصراً .
٢- دعوة الرجوع الى القرآن بحجة اغلب الأحاديث غير صحيحة هو إلغاء دور المعصوم( القيادة الإلهية) وتنصيب الأنا .
٣- دعوة الرجوع الى الحديث حصراً وعدم عرضها على القرآن والغاء العقل فهو منهج انتقائي يتعارض مع نفس الأحاديث التي يدعو إليها اصحاب الشبهة .
الخلاصة :
كل الشبهات المطروحة دققوا فيها فهي ترجع إلى أحد المناهج أعلاه تحت شعار ( لا حكم إلا لله) بثوب جديد والغرض منها احداث الصدمة في عقيدة المؤمن ، فجميع الشبهات جذورها عقائدية ،
والجواب عليها يحتاج إلى أدوات المعرفة التالية :
١- الغيب ( الوحي )
٢- العقل
٣-الحواس .
بقلم سماحة الخطيب
الشيخ حميد الكلابي